آخر الأحداث والمستجدات
جناح التوليد بمستشفى الحاجب يعرف تراجعا خطيرا في إستقبال وتوليد الحوامل
يعرف جناح التوليد بمستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب تراجعا خطيرا، خلال الأسابيع الأخيرة، في استقبال وتوليد الحوامل، حيث أصبح مثل ساعي البريد، يقتصر دوره على توزيع الحوامل، بواسطة سيارات الإسعاف، على مستشفى "بانْيو" بمكناس أو المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، في حين أفسح المجال للقطط لتتجول بحرية وراحة وسط المشفى.
حسن بن اسعيد من ساكنة تاوجطات، قال في تصريح لهسبريس، وهو يحتج أمام المستشفى، "لقد مرت عشرة أيام على موعد الولادة الذي حدده الطبيب لزوجتي، طلبوا مني عدة تحاليل أنجزتها، ولما حضرت رفقتها في موعد التوليد غاب الطبيب، ولما سألت عنه قيل لي إنه مريض، وضُرِب لي موعد آخر في اليوم الموالي مع طبيب آخر، وفي صباح يوم الموعد أصبح جهاز التعقيم معطلا، وما عليَّ الآن إلا أن أتوجه إلى مستشفى آخر بمدينة مكناس".
رئيس القطب الإداري والاقتصادي بالمستشفى، مصطفى بوخيي، وفي تصريح لهسبريس، أورد أن قسم التوليد بالمستشفى يتوفر على طبيبين وطبيبة، "لكن غياب الطبيبة برخصة الولادة وشهادة طبية لمدة شهر، وغياب طبيب آخر بسبب المرض، وتعطل جهاز التعقيم، كل ذلك أثر بشكل كبير في توليد الحوامل بالجودة المطلوبة".
واسترسل موضحا :"ما زاد الطين بلة هو تغييب الطبيب الثالث بدعوى سد الخصاص بمستشفى (بانيو) بمدينة مكناس"، ليصبح مستشفى الحاجب بدون طبيب توليد.
هسبريس عاينت، يوم الثلاثاء، تقنيا متخصصا أثناء محاولته إصلاح جهاز التعقيم العاطل بالمستشفى، وقد صرح لنا بأن لوحة برمجة الجهاز تعطلت ولا يمكن إصلاحها، "لكننا استطعنا إصلاح الجهاز لسد الخصاص، ويمكنه التوقف في أية لحظة بسبب تقادمه"، مضيفا بأن المستشفى في حاجة لجهاز جديد للحصول على الجودة المطلوبة في تقديم الخدمات.
ويبقى الوضع على ما هو عليه، في ظل عدم التفات الجهات المسؤولة للوضعية المزرية التي أضحى عليها المرفق الصحي، وفق تعبير الساكنة التي تمني النفس بزيارة وزارية أو ملكية تعيد الوضع لطبيعته.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هسبريس |
التاريخ : | 2015-12-09 15:11:18 |